نقابة عمال الشركة العمانية لخدمات المياه والصرف الصحي – حيا للمياه
تأسست النقابة العمالية عام 2015 من (5) أعضاء في الهيئة الادارية منتخبين من الجمعية العمومية بموجب التعديلات التى طرأت في بعض أحكام قانون العمل العماني الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 112/2006، وبموجب القرار الوزاري الصادر رقم 570/2012.
أهداف النقابة العمالية
سعت النقابة العمالية منذ تأسيسها إلى رعاية مصالح العمال، والدفاع عن حقوقهم المقررة قانونيا، وتحسين بيئة العمل من خلال نشر الوعي القانوني، وتثقيف العمال بواجبهم تجاه المنشأة، والتعريف ببنود عقود العمل ولائحة تنظيم العمل، وسعت أيضًا إلى حث العمال وتشجيعهم بشكل دائم إلى تحسين وضعهم الوظيفي في المنشأة؛ من خلال صقل مهاراتهم المهنية والإدارية، والمبادرة إلى تحقيق خطة الشركة في التدريب والتطوير الوظيفي والمهني للعامل.
لجان النقابة العمالية
ومن خلال تنفيذ خطة عمل النقابة العمالية تم تشكيل لجان مخصصة لتنظيم عمل بعض الأنشطة النقابية؛ إذ تم تشكيل لجنة الإعلام عام 2016، التي تهدف إلى نشر ثقافة العمل الجماعي خارج نطاق العمل وضغوطاته، وتحسين أحوال العمال الاجتماعية والثقافية، واكتشاف مواهبهم وهواياتهم، والعمل على صقلها بالتعاون مع الإدارة، كما تم تشكيل لجنة المرأة العاملة عام 2018، التي تهدف إلى تمنية الوعي النقابي والاجتماعي والثقافي لدى العاملات، وتحرص على المشاركات الخارجية مع لجنة المرأة العاملة بالاتحاد العام لعمال السلطنة، وتم تشكيل لجنة الأنشطة والفعاليات عام 2018، التي تهدف إلى تفعيل حساب النقابة العمالية بمنصة التواصل الاجتماعي عن أخبار النقابة العمالية، وتوعية العمال بحقوقهم وواجباتهم الممنوحة بموجب التشريعات الوطنية.
طرق التواصل
الإدارة التنفيذية لحيا للمياه والنقابة تعملان جنبًا إلى جنب على تعزيز بيئة العمل الجاذبة، وفي هذا الإطار، أشار سليمان بن خميس القاسمي، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي بحيا للمياه، بأن ثمار الشركة لن تُحصد إذا لم تُسقى بسواعد مُوظفيها، وأشاد القاسمي في كلمته بمجلة تواصل (مجلة ربع سنوية تصدرها الشركة) بالدور الهام الذي تضطلع به النقابة العمالية بالشركة والعمل جنبًا إلى جنب مع إدارة الشركة لبناء بيئة عمل محفزة والتي تُعتبر مطلبًا حيويًا في تنفيذ الأعمال.
وحول العلاقة بين الطرفين –الإدارة والنقابة – صرح بأنها علاقة عمل وطيدة؛ إذ نعتبر النقابة معوانًا لنا في تحقيق رؤية الشركة وأهدافها المرسومة. وحول الصحة والسلامة المهنية، قال بأن الشركة تتبع أنظمة وسلامة مهنية مُتقدمة تُدار من قبل كوادر وطنية تعمل ترسيخ مبادئ السلامة المهنية لدى جميع موظفي الشركة وكذلك مُوظفي الشركات المُساندة في جميع مواقع العمل، وأضاف: كما أود أن أنتهز الفرصة لشكر جميع القائمين على تنفيذ أعمال الشركة على التزامهم بالإجراءات والتدابير الصادرة عن جهات الاختصاص فيما يتعلق بجائحة كورونا.
وعبر القاسمي عن شكره لرئيس وأعضاء النقابة على التعاون والجهود التي قاموا بها خلال الفترة الماضية في التنسيق مع عدد من المُطالبات العُمالية وتم حلحلتها بشكل ودي؛ وذلك حسب السياسات والإجراءات المتبعة، وأن إدارة الشركة لا تألوا جُهدًا في السعي لتحقيق ما يُلبي طموحات العمال وفق تلك السياسات والموازنات المنظمة.
وفي الختام، تمنى القاسمي بأن يرى جاذبية البيئة الإيجابية تعُم مُحيط حيا للمياه سواءً داخل مبانيها أو في مختلف ميادينها وأن تكُون الهمة والنشاط سلاح الموظفين في تأدية أعمالهم اليومية، مُستندين على رُوح الإخاء والتفاهم والعمل الجماعي في استغلال التحديات وتحويلها إلى فرص.
مطالبات النقابة العمالية
طالبت النقابة العمالية منذ تأسيسها عام 2015 بتطبيق حقوق عمالها ومزاياهم وحوافزهم بموجب البنود المنصوص عليها في لائحة تنظيم العمل للمنشأة، وأيضًا بموجب أحكام من مواد قانون العمل العماني، وطالبت أيضًا بتحسين أوضاع العمال المهنيين وزيادة الحوافز والتدريب والتطوير.
طالبت النقابة العمالية منذ تأسيسها عام 2015 بتطبيق حقوق عمالها ومزاياهم وحوافزهم بموجب البنود المنصوص عليها في لائحة تنظيم العمل للمنشأة، وأيضًا بموجب أحكام من مواد قانون العمل العماني، وطالبت النقابة العمالية أيضًا بتحسين أوضاع العمال المهنيين وزيادة الحوافز والتدريب والتطوير.
إنجازات النقابة العمالية
حققت النقابة العمالية مجموعة من الإنجازات، تمثلت في تثبيت بعض الحوافز والمزايا في لائحة تنظيم العمل للمنشأة، وحلحلة قضايا عمالية مسجلة لدى دائرة النزاعات العمالية بوزارة العمل من خلال توقيع (3) محاضر رسمية مع أطراف الإنتاج الثلاثة، وتنظيم فعاليات رياضية لعمالها، وتنظيم البطولة الرابعة لنقابات محافظة مسقط، وفض إضرابين للعمال في المنشأة؛ بسبب مطالب العمال بين العامين 2016 و2017.
حققت النقابة العمالية مجموعة من الإنجازات، تمثلت في تثبيت بعض الحوافز والمزايا في لائحة تنظيم العمل بالمنشأة، وحلحلة قضايا عمالية مسجلة لدى دائرة النزاعات العمالية بوزارة العمل من خلال توقيع (3) محاضر رسمية مع أطراف الإنتاج المختلفة، وتنظيم فعاليات رياضية لعمالها، وتنظيم البطولة الرابعة لنقابات محافظة مسقط، وفض إضرابين للعمال في المنشأة؛ بسبب مطالب العمال بين العامين 2016 و2017.
تحديات النقابة العمالية
واجهت النقابة العمالية مجموعة من التحديات والصعوبات في تحقيق أهدافها على مستوى وعي الادارة ووعي العمال؛ إذ أن مجال العمل النقابي جديد بالنسبة إلى العديد من الإدارات وأيضا العمال، ويتمثل ذلك في توصيل المفهوم الصحيح لأهداف العمل النقابي، وتنظيم العمل بين الاطراف، وقد تم سد هذه الثغرة من خلال عقد (38) حلقة توعوية للعمال بعنوان (نشر الوعي النقابي) عن العمل النقابي والحقوق والواجبات المنصوص عليها في قانون العمل العماني.
واجهت النقابة العمالية مجموعة من التحديات والصعوبات في تحقيق أهدافها على مستوى وعي الإدارة ووعي العمال؛ إذ أن مجال العمل النقابي جديد بالنسبة إلى العديد من الإدارات وأيضا العمال، ويتمثل ذلك في توصيل المفهوم الصحيح لأهداف العمل النقابي، وتنظيم العمل بين الأطراف، وقد تم سد هذه الثغرة من خلال عقد (38) حلقة توعوية للعمال بعنوان (نشر الوعي النقابي) عن العمل النقابي والحقوق والواجبات المنصوص عليها في قانون العمل العماني.
خطط النقابة العمالية المستقبلية
لدى النقابة العمالية خطط بعيدة المدى لتحسين أوضاع العمال وبيئة العمل والمحافظة على الأمان الوظيفي، واستغلال الموارد البشرية في مجال الصرف الصحي في السلطنة؛ من حيث زيادة الإنتاج بكافة مجالاتها وتقديم الدعم للإدارة فيما يخص السعى إلى إنجاز المشاريع والأعمال المنوطة بالمنشأة، والسعي للوصول الى مفهوم الشراكة الحقيقة مع الإدارة، ووضع آليات عمل هادفة تخدم العمال والعمل والدولة.
أما خططها فيما يخص العمل النقابي، هي زيادة مشاركات أعضاء الجمعية العمومية في الأعمال النقابية داخل المنشأة أو بمشاركة النقابات العمالية ذات المهن والأنشطة نفسها أو النقابات العمالية في القطاعات الأخرى في مواضيع تهم العامل واستقراره الوظيفي والحياتي؛ من خلال المشاركات الداخلية والخارجية في جميع المجالات كالسلامة والصحة المهنية، وتمكين المرأة في المناصب القيادية، وتمكين العمال في المفاوضات الجماعية، وتعزيز قدرات العمال في المجالات المهنية وتطويرها ومشاركة خبراتهم مع النقابات العمالية الأخرى، ومشاركة الجهات الحكومية فيما يخص الانشطة والفعاليات المختلفة.
لدى النقابة العمالية خطط بعيدة المدى لتحسين أوضاع العمال وبيئة العمل، والمحافظة على الأمان الوظيفي، واستغلال الموارد البشرية في مجال الصرف الصحي في السلطنة؛ من حيث زيادة الإنتاج بكافة مجالاتها وتقديم الدعم للإدارة فيما يخص السعى إلى إنجاز المشاريع والأعمال المنوطة بالمنشأة، والسعي للوصول إلى مفهوم الشراكة الحقيقية مع الإدارة، ووضع آليات عمل هادفة تخدم العمال والعمل والدولة.
أما خططها فيما يخص العمل النقابي، هي زيادة مشاركات أعضاء الجمعية العمومية في الأعمال النقابية داخل المنشأة، أو بمشاركة النقابات العمالية ذات المهن والأنشطة نفسها، أو النقابات العمالية في القطاعات الأخرى في مواضيع تهم العامل واستقراره الوظيفي والحياتي؛ من خلال المشاركات الداخلية والخارجية في جميع المجالات كالسلامة والصحة المهنية، وتمكين المرأة في المناصب القيادية، وتمكين العمال في المفاوضات الجماعية، وتعزيز قدرات العمال في المجالات المهنية وتطويرها، ومشاركة خبراتهم مع النقابات العمالية الأخرى، ومشاركة الجهات الحكومية فيما يخص الأنشطة والفعاليات المختلفة.
العمل النقابي ومسؤوليته المجتمعية والوطنية في ظل جائحة كورونا
يمثل العمل النقابي ركيزة مهمة في التطور التنموي والاقتصادي؛ لكونه يستهدف شريحة من الأفراد الذين يمثلون مسؤولية النهوض التنموي والاقتصادي وجميع ما يخدم المجتمع.
ويعد العمال هم الفئة الأكثر تضحية بأرواحهم وصحتهم بالنسبة لبقية شرائح المجتمع، والأزمات هي من تظهر معادن الرجال لخدمة الوطن، وهذا إن دل فإنما يدل على وعي العمال ولا سيما عمال شركة حيا للمياه؛ وليس بغريب عن هذه الفئة الكادحة التي تعمل ليلا ونهارا للنهوض بهذا الوطن.
والأزمات التى مر بها عمال شركة حيا للمياه هي من صقلتهم؛ إذ أن من خلالها كسب أعضاء النقابة العمالية بالشركة مهارة العمل الجماعي مع الإدارة لمصلحة العمال والمؤسسة، وكان الحوار والتفاوض الهادف هما الوسيلة الوحيدة حتى تجاوز بها العمال جميع الأزمات التى مروا بها، ولا ننسى الفضل العظيم الذي أولته الإدارة مع ممثلي العمال للتفاوض معهم؛ من أجل خلق بيئة عمل مناسبة مع الوضع الراهن في ظل أزمة كورونا؛ إذ وجب على العمال الالتزام والتقيد بالتعليمات الوقائية والإجراءات الاحترازية الصادرة عن الجهات ذات الإختصاص؛ إذ يأتي في مقدمتها وعي العمال بدورهم في تحقيق مصلحة الوطن من خلال تأدية أمانتهم وحرصهم في أداء واجباتهم ومهامهم بكل إخلاص وتفانٍ حرصًا على أن تكون المصلحة الوطنية فوق جميع المصالح؛ إذ أن وعي العمال كان أساسا لنجاح العمل النقابي.
لذلك لا بد من أن يدرك العمال أن مسؤوليتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم تتطلب الإخلاص في مهنتهم، وأن دورهم يرتكز على الإنتاجية وتعزيز قدرات العمال للوصول إلى تحقيق أهداف النقابة العمالية انطلاقا من تبادل وجهات النظر والآراء، والحوار الهادف، وتعزيز قدرات العمال في المؤسسة؛ لتنعكس في توفير بيئة عمل تدفع العمال نحو الإبداع والابتكار وزيادة الإنتاجية.
وتحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات يدفع إلى المساهمة الفعّالة في بناء الوطن، ويحقق الغاية المشتركة لمختلف الفئات، وفي مقدمتهم العمال، ألا وهي الولاء للوطن.