الواقع والطموح

عُمانيات يكتسحن العمل في الصحراء

علياء الجردانية، اختصاصي إعلام أول، الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان

(نود أن نوجه كلمة إلى المرأة العُمانية ندعوها من خلالها إلى الاستفادة من كافة الفرص التي مُنحت لها لإثبات جدارتها، وإظهار قدرتها في التغلب على ما يعترض طريقها من عقبات)

 خطاب جلالته في الانعقاد السنوي لمجلس عمان بتاريخ 16 نوفمبر 2009.

لقد أثبتت المرأة العُمانية اليوم جدارتها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وقد تسلّحت بالعلم والمعرفة حتى استطاعت أن تقتحم تلك المجالات بقدراتها وخبراتها، فلم تقتصر على العمل الإداري فقط وإنما وصلت للخوض في غمار العمل الميداني لاسيما العمل في قطاع النفط والغاز لتشارك أخاها الرجل في النهوض بالوطن، مجلة سواعد نقابية اقتربت من المرأة العاملة في هذا القطاع وتطرقت إلى التحديات التي تعترضها.

عمل بدني شاق

تحت أشعة الشمس وبين المعدات كانت رقية الحمدانية – مهندسة حقل نفط منذ بداية مشوارها المهني تعمل كل 6 أسابيع مقابل 3 أسابيع راحة ولمدة سنة ونصف، ومن ثم تغيّر نظام عملها إلى العمل بنظام أسبوعيّ عمل مقابل أسبوعيّ راحة، بعيداً عن عائلتها وهذا ما قد يزعزع الاستقرار العائلي والاجتماعي لها، ناهيك عن عملها الشاق الذي قد لا يتناسب مع طبيعة المرأة في ظل قلة من يراعيها بحجة أنها قد اختارت هذا المجال لوحدها وعليها أن تعمل بدون أية أعذار، لكنها أبت إلا أن تتحدى ذلك الفارق الذي بينها وبين زميلها الرجل لتقف شامخة ومؤدية عملها بكل إخلاص وإتقان.

تُوفّي فلذة كبدي

تعرضّت وفاء لإجهاض في الأشهر الأولى من حملها حيث تقول: “توفي جنيني في الأشهر الأولى نظراً لعملي في بيئة صحراوية وحالياً أنا في الأسبوع الـ 28 من الحمل، وطلبت من إدارة الشركة نقلي إلى مسقط ولكن دون جدوى، نظراً لأن الطيران لا يسمح للمرأة الحامل السفر إلا في الأسبوع 32، كذلك الحال فإن إحدى زميلاتي قد ولدت ولادة مبكرة في الشهر السابع بسبب العمل ولا يوجد مستشفى قريب إلا مستشفى صلالة والذي يبعد مسافة ساعتين”.

أضرار صحية

وفاء  وهي عاملة في قطاع النفط والغاز ترى بأن العمل في الصحراء يعتبر عائقاً كبيراً للمرأة الحامل إذ أنه لا توجد رعاية صحية مناسبة بالإضافة إلى قلة توفر العيادات النسائية القريبة، ناهيك عن تعرضها للإشعاعات الخطيرة والغازات السامة، وتقول: “لا توجد مراعاة في تقليل ساعات العمل الطويلة والعمل تحت أشعة الشمس، وكذلك تضطر المرأة إلى  الركوب في الطائرة للشهر الثامن، وكذلك الحال بالنسبة للمرأة المرضعة حيث تضطر إلى قطع الرضاعة الطبيعية لطول فترة العمل، ناهيك عن عدم وجود أماكن مهيأة للعائلات حيث لا تستطيع المرأة السكن مع طفلها، ولا تتوفر حضانات مما يؤدي إلى تشتت العائلة حيث تنقطع عنه مدة أسبوعين أو أكثر”.

ساعات عمل طويلة

وتتحدث بقولها:” إن العمل في مناطق الامتياز لا يعتبر انتقاصاً بل ربما يكون من واقع طبيعة العمل الشاق والبعيد واضطرارها لترك أطفالها فترة طويلة وكذلك العمل لساعات طويلة وأماكن مضرة مثل الغازات السامة والإشعاعات الخطيرة التي قد تسبب أضراراً صحية في التنفس وقد تؤدي إلى الإجهاض للمرأة الحامل”.

لا تتوفر معدات طبية

كما تضيف وفاء:”تم توفير ممرضة من قبل الشركة في الفترة الأخيرة ولكن لا تتوفر بعض الأجهزة المتعلقة بالنساء في حالة الطوارئ لا قدر الله، حيث تمتد ساعات العمل إلى 10 ساعات في اليوم ونقف تحت أشعة الشمس بالإضافة إلى العمل الإداري”.

البُعد الجغرافي … تحدٍ كبير

وهنا تخبرنا رقية عن أبرز التحديات التي قد تعترض المرأة العاملة في هذا المجال بقولها: “إن عدد العاملات في هذا المجال قليل مقارنةً بالمجالات الأخرى وهذا ما يضعها مهمشة نوعاً ما وبعيدة عن محط أنظار المجتمع لبعدها عن المدن! عوضاً عن أن مجال العمل لأغلب العاملات في هذا القطاع وبالتحديد المهندسات يكون في الصحراء أو في المناطق الصناعية البعيدة عن المدن وهذا البعد بحد ذاته تحدٍ كبير، كذلك فإن الصحراء بيئة يصعب الحياة فيها وخاصة للمرأة إذا كان عملها بين المعدات وفي مواقع الحفر وورش العمل”.

القيود الاجتماعية

ومن وجهة نظر الحمدانية ترى بأن المجتمع إلى الآن لا يتقبل المرأة العاملة في الصحراء وكثيراً ما واجهت رقية صعوبة في إقناعهم بأن العالم قد تغير ولكن ما زالت هناك بعض المعتقدات الخاطئة حول هذا القطاع والتي تعتبر رادعة وغير مشجعة للإناث وتُعبّر قائلة: “إن القطاع مليء بالتحديات والمصاعب العديدة متعلقة بنظرة المجتمع السلبية نحو المرأة العاملة في القطاع،  فحين انضممت للقطاع في السنوات الأولى لم يكن المجتمع إلى صفي، حيث قالوا بأن النساء لا يجب أن يعملن بجانب الرجال أو أن يذهبن للميدان وبأنني لن أستطيع الزواج أو تكوين أسرة بسبب طبيعة عملي، لذا فإن البعد الثقافي والقيود الاجتماعية وغياب الوعي في مقدمة الحواجز”.

نظرة المجتمع

وتكمل:” واحدة من التحديات التي واجهتها هي نظرة الناس للمرأة في كونها امرأة ضعيفة البنية وغير قادرة على الإنجاز والاستهانة بقدراتها في بعض الأحيان وحقيقة الأمر عكس ذلك، وهناك الكثير من أثبتن وجودهن في المكان وكانت لهن الأفضلية بين زملائهن الشباب، فما أديته أنا وباقي زميلاتي العاملات في نفس المجال يُستحق التقدير ويرفع له القبعة”.

لا يعرفن ما النقابة العمالية

وتقول: “في حقيقة الأمر كثير من النساء لا يعرفن أن هناك نقابة عمالية وما هو دورها وأرى أنه من الأفضل أن يتم إبراز دور النقابة العمالية ونشره لجميع العاملات حتى يتمكن من معرفة حقوقهن ويستطعن ممارسة العمل بدون ضغط جسدي أو نفسي”.

لا تندم

وتختم قائلة:” المرأة لا تندم بسبب تخصصها في هذا المجال وإنما بقلة وشح الوظائف أو أنها تجد وظائف غير مريحة، فعلى سبيل مثال بحثت عن وظيفة لمدة 3 سنوات وفي النهاية تم قبولي في هذه الوظيفة فقررت عدم تفويت هذه الفرصة ولكن يا للأسف وجدتها غير مهيأة للمرأة خاصة المرضعة أو الحامل”.

نظرة قاصرة

وتضيف سهى وهي عاملة في هذا القطاع: “إن أغلب من ينتقد المرأة العاملة في المجال النفطي لديهم نظرة قاصرة عما يمكن للمرأة فعله، وعن طبيعة ما تعمله أيضاً، فهذه النظرة القاصرة تأتي ممن يتبعون منهج “التنميط” لدور ومكانة المرأة في المجتمع بشكل عام، وكَوْن المرأة استطاعت الصمود والبقاء حتى في ظل الظروف الصعبة التي يتحدثون عنها فهذا يعني أنها قادرة على المنافسة والأداء وإنجاز العمل، بالإضافة لذلك أصبحت بيئة العمل في الوقت الحاضر أفضل، ولزيادة أعداد النساء العاملات في المجال ستصبح الظروف أفضل”.

وعمّا إذا كانت  تلجأ المرأة للنقابة العمالية تتحدث قائلة: “لم تمر علي حالات استدعت تدخل النقابة العمالية في بعض التحديات، خاصةً في ظل وجود هيئات حل نزاع بداخل بعض الشركات”.

عدم الإيمان بقدرتها

ويقول محمد وهو عامل في قطاع النفط والغاز واصفاً لنا التحديات التي قد تواجه المرأة العاملة أبرزها عدم إيمان المجتمع بقدرتها على العمل في هذا القطاع حيث يقول: “إن المجتمع يرى بأن المرأة غير قادرة وأن الرجل هو الأفضل والأكفأ وهذا خاطئ، وأيضاً نرى أن بعض النساء لديهن خجل كبير لدرجة أنهن لا يطالبن بما لهن وما عليهن، بالإضافة إلى أن بعض الشركات لا توفر البيئة المناسبة للمرأة وخاصةً في مجال الخدمات، وهذا ما يجعل المجتمع ينظر إليهن بهذه الطريقة”.

نظرة المجتمع

ويتحدث قائلاً: “أعتقد أن السبب الرئيسي هو نظرة المجتمع لهن. وكأقرب مثال؛ صديقي كان ينوي الزواج من فتاة وعندما علم بقبولها العمل في هذا القطاع ألغى فكرة الزواج منها، فهذا مثال بسيط على كيفية نظر المجتمع لهن، فأنا مع المرأة التي تعمل في هذا القطاع ومع المساواة في الفرص الوظيفية بين الإناث والذكور”.

دور النقابة العمالية

ويحدثنا عامر أمبوسعيدي وهو رئيس نقابة عمال تنمية نفط عُمان- قائلاً :ٍ” إن أغلب الشكاوى التي ترد لنا من العمل في الصحراء هي عبارة عن حالات صحية، فعندما تكون المرأة في الصحراء لا تستطيع التعامل مع الكادر الرجالي بشكل عام أو الإفصاح عن حالتها الصحية، وقد قمنا بحل هذه المشكلة بأقصى سرعة والآن أصبح لدينا كادر طبي نسائي في مواقع العمل، وكذلك فإن أغلب التحديات التي توجد في الحقول قمنا بتذليلها من خلال زيارة المواقع والتأكد من أن جميع الخدمات والإمكانيات متوفرة في الموقع، وكذلك فإن الشركة أيضاً تقوم بزيارة الموقع قبل أن توقعّ عقد العمل”.

رفض العمل

ويكمل:” إن أغلب التحديات تأتي في رفض العمل بعد التوقيع على العقد وذلك بسبب الحالات الصحية مثل الحمل هي التي أدت إلى رفض العمل في الحقول، أما فيما يخص العمل في المكاتب فإن الوضع أفضل، فنحن كنقابة نعمل على تأمين وعدم الإخلال بالنظام والمساواة، حتى في القطاعين التمويلي واللوجستي فإننا نطلع على الخدمات والإمكانيات والمرافق الخاصة للنساء قبل توظيفهن في الصحراء.

ويكمل قائلاً:”إن النقابة دائما ما تسعى إلى الوساطة وتكون دائماً بجانب المرأة ونسعى إلى حل التحديات داخلياً ونتفقد وضعها الحالي ووضع إدارتها ونحاول أن نحل المشكلة بصورة وسطية، فدائماً ما تكون النقابة هي الحل الأوسط وتعزز الحوار بينها وبين إدارة الشركة وتوجد الحلول المناسبة للجميع مع مراعاة الأطراف بدون تحيّز”.

دور اتحاد عمال قطاع النفط والغاز

سعيد المحروقي – رئيس اتحاد عمال قطاع النفط والغاز- يتحدث بقوله:” إن العمل المجهد في الصحراء والذي عادةً ما يتطلب قوة بدنية قد يكون أبرز التحديات التي تواجه المرأة، وفي بعض الأحيان يتطلب أن تقوم ببعض الأعمال الشاقة وهي في وضعها الصحي (الحمل)، بالإضافة إلى عدم توفر أماكن ترفيهية في مواقع العمل كنوع من الخصوصية للمرأة.

يدعم المرأة

ويرى المحروقي بأنه لابد من مراعاة المرأة في نظام الإجازات وتوفير كافة السبل لدعمها، حيث يحدثنا عن دور الاتحاد العمالي لقطاع النفط والغاز قائلا: “إن الاتحاد يدعم المرأة العاملة في القطاع من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لمزاولة أعمالها بكل أريحية، وكذلك تأمين حقوقها وخصوصياتها، وذلك لا يتأتى إلا بعدما تقوم النقابة العمالية برفع مطالبها لإدارة الشركة، ناهيك عند حدوث أي حادث طارئ؛ فإن الاتحاد القطاعي يقوم بالتواصل مع الجهات المعنية للحصول على التفاصيل لحل المشكلة وتسهيل عملها في هذا القطاع الحيوي”.

المرأة قادرة: ورغم تلك التحديات التي تعرقل المرأة العاملة في هذا المجال إلا أنها استطاعت أن تجتازها وتكون لها بصمة في هذا المجال.

أثبتت نفسها

ولا أحد ينكر بأن المرأة العُمانية قد أثبتت نفسها في مجالات ومناصب قيادية عليا في مجال النفط والغاز وهنا تقول الحمدانية: “استطاعت المرأة العُمانية اليوم تبوء مكانةٍ مرموقة في المجتمع ومن شغل مناصب وتولي مهام في مجالات وقطاعات مختلفة، وذلك عملاً بالتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- التي أكدت على ضرورة تمكين المرأة العُمانية في المجتمع وإشراكها في العمل بجانب أخيها الرجل، وذلك إيماناً بقدرتها على تحمل المسؤولية الموكلة إليها، وبأنها جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع الذي تشارك في بنائه وبناء نهضته”.

قد استطاعت

 وتضيف وفاء بقولها: “إن المرأة قد استطاعت في مجالات عديدة وخاصةً الأماكن التي تتوافر فيها البيئة المناسبة للعمل وتجد فيها الرعاية الكافية والخدمات الصحية كالعمل الإداري والميداني في قطاع النفط والغاز بمسقط، فقد ظهرت الكثير من المهندسات الناجحات وغيرها من التخصصات”.

حاضرة وبجدارة

سهى وهي عاملة في قطاع النفط والغاز تتحدث قائلة: “أرى بأن عمل المرأة في قطاع النفط أضحى مثله مثل أي قطاع آخر، وإذا كانت التحديات موجودة فهي لا تتعدى كونها تحديات تواجه أي عامل أو عاملة يعمل في أي مجال آخر وهذا الأمر صحي ومُتوقع، فقد أثبتت المرأة العُمانية حضورها وبجدارة في القطاع رُغم قلة عدد النساء العاملات في هذا المجال وحداثة دخولهن مقارنة بشريكها الرجل، ونرى المرأة العُمانية اليوم تعمل مديرة لدوائر يتجاوز عدد العاملين بها إلى 200 في إحدى شركات النفط المعروفة في السلطنة، وتعمل قائدة فريق، بالإضافة إلى أنها مُتخصِصة في مجالات دقيقة، وتنشر أوراق بحث علمية وتُشارك في المؤتمرات العالمية والإقليمية”.

“وهنا أُشير لأسماء نساء ناجحات في هذا القطاع وهن هيفاء الخايفية وانتصار الكندية وابتسام الكندية نماذج بسيطة ناجحة ومعروفة  للمجتمع ويتولين مناصب عليا في هذا القطاع”.

نساء مبدعات

ويقول محمد: “إن المرأة العُمانية اليوم أثبتت قدرتها على إتمام العمل بنجاح، ويراها في بعض الأحيان أفضل من الرجل، ويضيف:” إذا تم التغلب على تلك التحديات التي قد تعرقلها فإننا سنرى نساء مبدعات في هذا المجال”.

الحلول

وهنا نرفق بعضاً من الحلول التي قد تساعد في تغيير نظرة المجتمع للمرأة العاملة في قطاع النفط وهي كالآتي:

إطلاق حملات توعوية

تشير رقية إلى أنه لابد من توفير بيئة عمل جاذبة للنساء في القطاع من خلال وضع سياسات وضوابط مناسبة والبدء بإطلاق حملات لتغيير صورة المرأة العاملة في القطاع بدءًا بطلبة المدارس وانتهاءً بوسائل الإعلام.

توفير بيئة مناسبة

أما وفاء فترى بأنه لابد من توفير قوانين لحماية المرأة وتضيف بقولها:” أتمنى من قطاع النفط والغاز أن يُراعي المرأة أكثر كما أشاد بها صاحب الجلالة ولابد من وضع قوانين لحمايتها ومراعاتها في مجال العمل، وكذاك توفير بيئة مناسبة وتهيئة المكان قبل توظيف العديد من النساء حتى لا تقع المشكلة في عاتقهن خاصة في مناطق الامتياز، وأتمنى من جميع الجهات الحكومية والخاصة أن تحل مشكلة التوظيف والباحثين عن عمل حتى لا تضطر النساء للعمل في أماكن لا تناسبها أو تثقل كاهلها بسبب حاجتها للوظيفة”.

حملات ترويجية

ويختم محمد قائلاً: “لابد للمجتمع أن يدعم المرأة العاملة في قطاع النفط والغاز وأن يتم ذلك من خلال تنفيذ حملات ترويجية وتوعوية في مواقع التواصل الاجتماعي”.

التحديات

  • الفرص تقدم للذكور فيما يتعلق بالتقدم الوظيفي
  • عدم معاملتهن بطريقة عادلة
  • عدم الرضا بالفترة المحددة لإجازة الأمومة
  • لا توجد سلاسة ومرونة في ساعات العمل

ورغم تلك التحديات إلا أننا سنشهد تجاوزاً لها في المرحلة المقبلة وسنشهد تطوراً ملحوظاً في انخراط المرأة لقطاع النفط والغاز وستترك بصمتها للأجيال القادمة.

دراسة

وفي دراسة أجراها قسم الدراسات العليا بوزارة التعليم العالي والتي نُشرت بتاريخ 9 ديسمبر 2018م بجريدة عُمان حول تمكين المرأة في قطاع النفط والغاز:

  • نسبة الإناث في المناصب الإدارية حاليا لا تتعدى 4.2%
  •  30.5 % – 21.1% من الاستقالات المقدمة
  • أغلب العاملات في القطاع لا تزيد أعمارهن عن 39 عامًا
  • تمثل المتزوجات منهن نسبة 69% بمعدل طفلين لكل واحدة
  • وتعتمد 50% منهن على العاملات المنزلية والمربيات في الاعتناء بأطفالهن.
  • أقل من 2.7% من الإناث ممن يعملن في مناطق الامتياز
  • في حين أن هناك 29.5% من العاملات بوظائف مكتبية أبدين رغبتهن في الانتقال لمناطق الامتياز تحت شروط ومطالب معينة من أهمها: أن يكون هناك مسار واضح لهن فيما يتعلق بالتقدم الوظيفي، وخطط واضحة فيما يتعلق بالصحة والتعليم لهن ولعائلاتهن، وزيادة في المستحقات.
  • الطالبات المقبلات على العمل بالقطاع تشكل نسبتهن 36%

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى