قضية العدد

الوجه الخفي للعقود من الباطن: بين أرباح الشركات ومعاناة العمال… أين الرقابة؟

إعداد: رشيد العامري، رئيس قسم الإعلام، الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان

ليس هناك ما هو أشد قسوة من انتظار المجهول، ولا ما هو أكثر إرهاقًا للنفس من فقدان الاستقرار… أن تعيش وأنت تتساءل في كل لحظة… متى ينتهي المشروع؟ من سيتولّى المشروع القادم؟ أين سنكون؟ من سيرحل ومن سيبقى؟ …

إن هذه التساؤلات لا يشعر بمرارتها إلا من يعيش داخل دائرة بيئة العمل التي تحكمها العقود من الباطن، ومن هم خارج هذا الإطار، قد لا يدركون عمق هذه الأسئلة، وما تخلّفه من ضغط نفسي مستمر، لكنها واقع يومي يعيشه العاملون في هذا النوع من العقود!

وتعتمد العديد من الشركات الكبرى في سلطنة عُمان في تنفيذ بعض عملياتها التشغيلية على شركات المقاولات والعقود من الباطن، لا سيما حين شرعت بعض الشركات على تحديث العقود المبرمة مع الشركات العاملة ضمن منظومتها التشغيلية، وما رافق ذلك من إجراءات حوكمة لتلك العقود؛ إذ لوحظ ارتفاع في معدلات إنهاء خدمات العاملين، وتزايد محاولات بعض الشركات المتعاقدة في تقليص أعداد القوى العاملة العمانية، بذريعة سعيها في خفض التكاليف التشغيلية للحفاظ على كفاءة الأداء والاستمرارية.

ومع التوسع في استخدام هذا النوع من العقود، سيكون بلا شك من نتاج ذلك ضعف الأمان الوظيفي، وانخفاض الأجور والمزايا بالقياس إلى الشركات الأم، وانتقال العمال بين أصحاب العمل عند انتقال العقود من شركة إلى أخرى بشكل مستمر؛ الأمر الذي من شأنه أن يعوق تطور حياتهم المهنية، ويؤثر سلبًا في استقرارهم المهني والنفسي…إلخ.

وقد ترتب على هذا الواقع المستجد ارتفاع عدد الشكاوى العمالية بسبب ظاهرة الإنهاء الجماعي لعقود العمل (التسريح)؛ الأمر الذي يتطلب تحقيق التوازن بين حماية حقوق العاملين وضمان استدامة أداء الشركات المتعاقدة، وبالتالي استدامة الوظائف للعاملين بمنشآت القطاع الخاص؛ إذ تشير الحالات الواردة إلى الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان إلى أن عدد العمال المنهاة خدماتهم قد بلغ (1538) خلال النصف الأول من العام الجاري 2025.

وبالإشارة إلى ما تقدم؛ سنتطرق في التحقيق الصحفي التالي إلى العقود من الباطن وانعكاساتها على استدامة الوظائف للعاملين في القطاع الخاص، وإطارها القانوني، وضوابط التعامل معها، وأدوار عدد من الجهات ذات العلاقة والأدوار المنوطة بها، علاوةً على التحديات التي تعترضها، وتداعيات التنقل المستمر للعمال بين أصحاب العمل عند انتقال العقود من شركة إلى أخرى -ضمن هذا النوع من التعاقد- على الجوانب المهنية والنفسية والاجتماعية، والاطلاع على بعض القصص الواقعية التي تعرض لها العمال؛ نتيجة هذه العقود والممارسات التي تقوم بها بعض الشركات للتحايل على القانون.

وتقول تركية بنت سعيد العدوية، المديرة العامة لتطوير الموارد البشرية والمحتوى المحلي بالجمعية العُمانية للطاقة (أوبال): العقود من الباطن تعد ممارسة مشروعة متى ما خضعت لضوابط واضحة، تحفظ جودة العمل وحقوق العمال، وتعمل الجمعية حاليًا مع وزارة الطاقة والمعادن على تفعيل إستراتيجية لإعادة توزيع القوى العاملة عند انتهاء العقود (الحيثيات التي لا تغطيها المادة 50 من قانون العمل)، بما يحدّ من فقدان الوظائف أو تسريح العمال قدر الإمكان، فضلا عن ذلك، تلعب الجمعية دورا استشاريا وتنفيذيا بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن ووزارة العمل من خلال تقديم الأطر الإرشادية ومقترحات السياسات التي تضمن انتقالًا منظمًا للعقود والقوى العاملة والحد من حالات التسريح.

تركية بنت سعيد العدوية، المديرة العامة لتطوير الموارد البشرية والمحتوى المحلي بالجمعية العُمانية للطاقة (أوبال)

ويتطرق المهندس محمد بن علي الخالدي، مستشار الرئيس للتطبيق الإستراتيجي بالاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان قائلًا: يُعد نظام العقود من الباطن أداةً اقتصادية مرنة تتيح للشركات المشغّلة تفويض بعض المهام في سلاسل الإنتاج إلى مشغّلين ثانويين أو مقاولين من الباطن، وهي ممارسة مشروعة تستند إلى أسس وقواعد تجارية واقتصادية، وتحكمها مبادئ العدالة والقوانين المحلية التي يفترض أن تساهم في الحفاظ على حقوق العمال ورفع كفاءة الأداء، إلا أنّ الواقع العملي، المثبت بالوقائع، يُخالف هذه الصورة النظرية؛ إذ تتخذ بعض الشركات هذا النظام وسيلةً للتهرب من مسؤولياتها، وعلى رأسها الالتزام بسياسات التعمين.

المهندس محمد بن علي الخالدي، مستشار الرئيس للتطبيق الإستراتيجي بالاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان

ويشير داؤود بن سليمان الهنائي، مدير دائرة الشؤون القانونية بوزارة العمل إلى أن سوق العمل في سلطنة عُمان -لا سيما قطاع المقاولات والإنشاءات- شهد توسعًا ملحوظًا في استخدام عقود المقاولات الفرعية (العقود من الباطن)، وقد رافق هذا التوسع تزايدٌ ملحوظ في حالات تشغيل القوى العاملة غير العُمانية لدى غير صاحب العمل المرخص له، بذريعة وجود عقود من الباطن، سواء أُبرمت فعليًا أو اُختلقتْ بأثر رجعي بعد ضبط المخالفة.

داؤود بن سليمان الهنائي، مدير دائرة الشؤون القانونية بوزارة العمل

توضح تركية العدوية بأنه لا تزال هناك تحديات في تنظيم العقود من الباطن في قطاع النفط والغاز، إلا أن هناك عددًا من المبادرات والإجراءات يجري تنفيذها بهدف تقليل حدة هذه التحديات، أبرزها:

  • المادة (50) من قانون العمل: تشكّل أساسًا قانونيًا لإعادة توزيع القوى العاملة عند انتهاء العقود، إذا توفّر نطاق العمل نفسه أو انتقل إلى متعاقد آخر، بما يضمن إعادة التوزيع بدلًا من التسريح.      
  • ما زال الإطار التنظيمي لنقل العقود والقوى العاملة المرتبطة بها بصورة منظمة قيد الإعداد، وستُدرج محددات هذا التنظيم اللائحة التنظيمية لقطاع النفط والغاز أو تنظيمها ضمن السياسات الداخلية للشركات.
  • إستراتيجية إعادة توزيع العقود المنتهية: جرت إعادة توزيع القوى العاملة بين المشغّلين داخليا في قطاع النفط والغاز أو ضمن قاعدة أعضاء الجمعية العمانية للطاقة (أوبال)، قبل اللجوء إلى صندوق الأمان الوظيفي حلا أخيرا.
  • اشتراطات المشغلين الرئيسيين/شركات الإنتاج: فُرضت نسب تعمين ملزمة، بالإضافة إلى الإلزام باشتراطات القيمة المحلية المضافة، ومعايير الصحة والسلامة المهنية، واشتراطات تفتيش سكن العمال في مناطق الامتياز.
  • الترخيص الأمني: ما زال قيد التطوير بالتعاون مع شرطة عُمان السلطانية ومنشآت قطاع النفط والغاز، ووزارة الطاقة والمعادن ووزارة العمل؛ بهدف فرض مزيد من الضوابط على دخول مواقع الامتياز ومراقبة عقود الباطن.

مثال: تقدمت شركة بطلب 30 عاملًا في مجال الصحة والسلامة المهنية، فاشترطت اللجنة تدريب 30 مواطنًا في المجال نفسه لإحلالهم بعد عامين (مدة ترخيص الوافدين).

المهندس محمد الخالدي يقول: إنّ نظام التعاقد من الباطن لا يخلو من تحديات تتعلق بمدى التزام الشركات الثانوية بلوائح العمل والقوانين الوطنية؛ لكون الرقابة على هذه الشركات محدودة أو معقدة، خاصة مع انتشار مواقع عملها الجغرافية وتنوع العقود المنفذة تحت مظلة العقود الباطنية، ويواجه العاملون من جرّاء هذا النظام تحديات عديدة، أبزرها توقف الأجور خلال فترات انتقال المشاريع، وتجميد الزيادات السنوية، وتهميش الترقيات، والتنقل بين مواقع العمل بصورة مستمرة، وتغيير السكن بشكل دائم، والعمل ساعات طويلة دون تعويض، وضياع الخبرات المكتسبة نتيجة الانقطاع والتدوير المتكرر، فضلا عن غياب الاستقرار الاجتماعي والمالي، وهو ما يُشكّل ضغطًا نفسيًا ومهنيًا متراكمًا على العامل.

ويتحدث سعيد بن أحمد المحروقي، رئيس النقابة العامة لقطاع النفط والغاز :عندما تسند الشركات الأم عقودا إلى مقاولين من الباطن، يُفترض الالتزام بالمادة (50) من قانون العمل التي تنظم نقل حقوق العمال، إلا أن الواقع يكشف تناقضًا؛ فالكثير من هذه الشركات تتجاهل أحكام القانون، مما يعرض العمال لانتهاكات متعددة، أبرزها:

أولا: انتهاكات مباشرة لحقوق العمال:

 1- تغيير شروط العقود: تحويل عقود العمل من (غير محددة المدة) إلى (محددة المدة) دون مسوغ.

2- الحرمان من المستحقات: حرمان العامل من العلاوة السنوية؛ نظرًا لأنه لم يكمل المدة المطلوبة من الخدمة لاستحقاقها في الشركة الجديدة، إضافةً إلى حرمانه من التأمين الصحي وغيرها من المزايا.

3- تقييم الأداء الوظيفي: عدم تقييم أداء العامل بشكل عادل، بذريعة حاجة العامل للتأقلم مع الشركة الجديدة.

4- التسريح التعسفي: استغلال المادة (11) من القانون التي تحدد تعويضًا ماديا، حده الأقصى 12 راتبًا فقط، مما يشجّع على التسريح الممنهج.

ثانيا: التحايل على نسب التعمين:

– تسجيل احتياجات مصطنعة للقوى العاملة (مثلاً: 300 عامل غير عماني) لتقليل نسبة التعمين المطلوبة.

– التعاقد من الباطن مع 580 عاملا إضافيا لتجنب الالتزامات القانونية.

– حرمان القوى العاملة العمانية من فرص عمل مستقرة لصالح القوى العاملة غير العمانية.

ثالثا: الاستقرار الوظيفي والنقابي:

– تأثيرات نفسية واجتماعية: عدم الاستقرار المهني يؤدي إلى اضطرابات نفسية ومشكلات أُسرية.

– التأثير على استدامة العمل النقابي: إغلاق الشركات الفرعية بعد نقل العمال إليها، يُنهي الشرعية القانونية للنقابات العمالية، حتى لو انتقلت هيئتها الإدارية نفسها.

١ – أن يسمح لأي عامل من العمال غير العمانيين ممن رخص له في تشغيلهم، ومنحت له رخصة مزاولة عمل أن يعمل لدى غيره إلا بعد إبلاغ الوزارة إلكترونيا وترخيصها له في ذلك.

٢ – أن يشغل أي عامل غير عماني مرخص له بالعمل لدى غيره إلا بعد تزويد الوزارة إلكترونيا ببيانات العامل وعنوان عمله وفق الاستمارة المحددة“.

  • العامل المرخّص وفق المعايير المهنية يمكن نقله بسهولة بين الشركات دون إعادة تقييم شامل.
  • وجود منصة بيانات يسهّل المطابقة السريعة بين الطلب (شركة جديدة) والعرض (عمال مرخّصون).

  • تشغيل وحدة المهارات القطاعية لقطاع الطاقة والمعادن، والتي تقوم بالأعمال التالية:
    • استشراف الطلب على المهارات: تحليل المشاريع الحالية والمستقبلية لتوقع الوظائف والمهارات المطلوبة.
    • تحليل الوظائف والأدوار الحرجة: تحديد الوظائف الأكثر تأثيرًا على استمرارية العمليات، وتحقيق الأهداف الوطنية في القيمة المحلية المضافة، والحياد الصفري، والتحول في الطاقة.
    • تطوير المعايير المهنية الوطنية: وضع معايير الكفاءة والمعرفة والمهارات والسلوكيات لكل دور وظيفي.
    • أنظمة التقييم والترخيص المهني: تصميم اختبارات/مراكز تقييم ومتطلبات منح (الرخصة المهنية).
    • إعادة التوزيع والتوظيف: إنشاء قوائم ومنصات للعاملين المرخّصين لتسهيل إعادة توزيعهم عند انتقال العقود.
    • مواءمة التعليم والتدريب: توجيه مؤسسات التدريب والجامعات لتحديث المناهج وفق المعايير المهنية الوطنية.
  • شهادة القيمة المحلية المضافة: يجري حاليا تطوير نظام الشهادة بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن وهيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي، ويتوقع تطبيقها أولًا على الشركات الكبرى، ثم التوسّع لتشمل المقاولين من الباطن، مما سيساعد على تدقيق بيانات العاملين.

  • تم أيضا تدشين معيار رفاهية العمال عام 2024، والذي يركز على حقوق العمال ومزاياهم.

سعيد بن أحمد المحروقي، رئيس النقابة العامة لقطاع النفط والغاز

  • منصة قطاعية لتبادل القوى العاملة، مدعومة بالتراخيص المهنية وبرامج التأهيل لرفع مهارات العمال عند الانتقال، خصوصًا في الوظائف الحرجة.
  • سياسات واضحة للترقي والتقييم عند الانتقال لضمان استفادة العامل وتطوير مساره الوظيفي بدلًا من تضرره.
  • بنود تعاقدية ملزمة للنقل المنظم للقوى العاملة (نسبة توظيف/إحلال، إشعار مسبق، تعويض عادل).

  • نظام العقود من الباطن أداة تُضيف للاقتصاد قوةً إنتاجية وكفاءة تخصصية عالية، متى ما تمت ممارسته ضمن أطر تضمن تحقيق الغاية الحقيقية من وجوده، وهي تنظيم العمل وتوزيع المهام بكفاءة وعدالة، ومن هنا تبرز الحاجة الملحة إلى وجود تشريع واضح وإلزام قانوني يُحتّم على الشركات المشغّلة والمقاولة الالتزام بجميع ما يكفل حقوق العمال ويصونها.
  • لا بد أن يخضع العاملون ضمن هذا النظام لإطار قانوني شامل يضمن لهم أجورًا منتظمة وزيادات سنوية عادلة، ويضع لهم مسارات ترقٍّ واضحة وسلالم مهنية شفافة، كما يتوجب على الشركات المشغلة أن تضمن سلاسة إجراءات الانتقال بين العقود، وأن يكون هذا الانتقال محكومًا بنصوص قانونية صريحة، بما يعزز من استقرار العامل ويمنحهم شعورًا بالأمان الوظيفي في بيئة العمل، حتى وإن تغيرت أطراف التشغيل.

إصدار قرار وزاري ينظم عقود المقاولة من الباطن، يتضمن تعريفًا دقيقًا وشاملا لها، وضوابط استخدامها وشروطه، وآليات التسجيل والاعتماد.

  • يجب أن تأخذ الموافقة على التعاقد مع شركات من الباطن من وزارة العمل، وأن تكون محدودة المدة، وملزمة مجموعةً من الشروط، منها التفتيش على مواقع الشركة، والتأكد من الاحتياج الفعلي للتعاقد من الباطن، كما يجب أن تكون الشركات المتعاقد معها بها عمال عمانيون بعقود عمل لا تقل عن عامين قابلة للتجديد.
  • تُلزم الشركات التي تعمل بالتعاقد من الباطن تشغيل قوى عاملة عمانية في حال اتضح أن تعاقدها من الباطن مستمر أكثر من عامين، ويستثنى في ذلك المنشآت التي تفوز بعقد إنشائي لموقع كبير يحتاج لزيادة القوى العاملة في فترة قصيرة لا تتجاوز عامين، وإذا كان المشروع المطروح يحتاج مدة أكثر بإمكان الشركة الأم تقسيم المشروع لعدة شركات لإنجازه.
  • في حال تسريح عامل من العمل في واقعة تقديرية كفصل تعسفي بعد الجلوس مع الشركة والعامل في وزارة العمل، ينبغي أن يتم إحالته مباشرة إلى صندوق الحماية الاجتماعية إلى حين إغلاق القضية، وفي حال ثبت تعسف الشركة في قرار الفصل؛ تلتزم المنشأة بدفع جميع المبالغ التي تم دفعها للعامل من الصندوق.

  • تشديد الرقابة على التعاقد من الباطن:

– اشتراط موافقة وزارة العمل المسبقة لكل عقد باطن.

–  حصر الترخيص بالمهن غير المتوفرة محليا (كالقوى العاملة الفنية المتخصصة).

–  تفتيش دوري على مواقع العمل للكشف عن الاحتياج الفعلي.

  • ضمان حقوق العمال المنقولين:

– إلزام الشركة المستفيدة بحفظ حقوق العامل كاملة (مستحقات مالية، وتأمين صحي، وتقييم عادل).

– تطبيق المادة (50) من قانون العمل بشكل صارم، واعتبار الشركة الأم ضامنة للالتزام بها.

  • دعم القوى العاملة العمانية:

– اشتراط وجود عمال عُمانيين بعقود لا تقل عن عامين في شركات الباطن.

– تحويل الشواغر الوظيفية الدائمة للقوى العاملة العمانية فور تجاوز عقد الباطن مدة عامين.

  • مواجهة التهرب النقابي: تسهيل إجراءات تغيير اسم النقابة عند انتقال العمال جماعيًا إلى مشروع آخر.

  • الجهات المختصة: الرقابة والتفتيش المستمر على العقود من الباطن، والتصدي للممارسات السلبية التي يمكن أن تقوم بها الشركات في هذا النوع من التعاقد، والوقوف على مختلف القضايا التي يمكن أن تؤثر على حقوق العمال وشروط عملهم وظروفه وفقًا للقانون.
  • منشآت القطاع الخاص: توفير بيئة العمل المناسبة والمحفزة للعمال، بما يساهم في تعزيز الإنتاجية والاستقرار في بيئة العمل وروح الانتماء لدى العمال، مما يشجع على تعاونهم ودعمهم للشركة عند حدوث أزمات.
  • العمال: أداء واجباتهم المطلوبة، وبذل الجهود اللازمة لتحقيق أعلى مستويات الإنتاجية والكفاءة، والذي يفترض أن يقابله تقدير من قبل صاحب العمل من خلال مكافأتهم وإعطائهم جميع حقوقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى