صاحب السيادة
إسحاق بن جمعة الخروصي، رئيس التحرير
طوال الفترة الماضية لم يتوقف اللغط في وسائل الإعلام المختلفة حول قضية صاحبِ السيادة فأغلب ما يتداوله الناشط/ الحقوقي/ الإعلامي أيًّا كانت هذه الشخصية من كتابات أدت إلى تهاون الجميع في المحافظة على كرامة صاحبِ السيادة وهذا الإهمال يذكرنا بما حدث من أحداث في عام 2011 عندما ثار صاحبُ السيادة على نفسه ومجتمعه وبلده لا لشيء سوى للقمة العيش.
فهنا يتسائل القارئ الكريم من تقصدون بصاحب السيادة؟ وقبل أن نتطرق لهذا السؤال دعونا نتعرف على هذا اللقب لغويًّا؛ فالصاحبُ في اللغة هو: المالك أو القائم على الشيء أو المرافق، أما السيادة فهي: السلطة أو الهيمنة أو الغلبة أو السيطرة، وكذلك هو لقب احترامٍ وتشريفِ يستعمل لبعض أصحاب المناصب العالية أو المقامات الرفيعة، فصاحبُ السياد ة هو: مالك المقامات الرفيعة. وهنا اسمحوا لنا بأن نعلن لكم من استحق هذا اللقب بكل جدارة واستحقاق إنه العامل.
وكيف لا؟! وهو من تصدرت أخباره كافة الوسائل الإعلامية،،،
وكيف لا؟! وهو من صار حديث الساعة في كل منزل،،،
وكيف لا؟! وهو من قامت مؤتمرات عالمية بالحديث عنه،،،
وكيف لا؟! وهو من أفنى عمره لخدمة هذا الوطن العزيز في كل
الميادين والقطاعات بعيدًا عن الرياء والنفاق،،،
وبهذا ستصبح كلمة أسرة التحرير من الآن وصاعدًا تحت عنوان صاحبِ السيادة احترامًا وتقديرًا وإجلالاً لهذه الشخصية العظيمة، وسوف نتطرق لمزيد من الحديث عما يجوب في خواطرنا تجاه صاحب السيادة أسرة التحرير من خلال سلسلة من الحلقات في هذه النافذة لنساهم بأن يعيش صاحبُ السيادة حياة كريمة عادلة.
وفي هذا العدد من مجلتكم سواعد نقابية تقرأون التقلبات الاقتصادية والاجتماعية التي تسببت بها جائحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد ١٩) تحت عنوان “مهلا كورونا … زِدت الطين بلة” وكذلك بعض المقالات التي عبر كاتبوها عما يجول في خواطرهم عن الجائحة وفيها أيضا إشارة إلى الجهود التي قامت وتقوم بها غرفة تجارة وصناعة عُمان للحد من تأثير هذه الجائحة على الاقتصاد الوطن ي من خلال كلمة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان الترحيبية لهذا العدد، وننقلكم بعدها إلى من ترفع لهم القبعة وخط دفاعنا الأول في الحرب على هذا الوباء الخطير وهم العاملون في القطاع الصحي فنقول لهم على لسانكم “سواعد كوفيد 19 … شكرًا لكم”، وتقرأون كذلك رأي جمعية الاقتصاديين العُمانية على لسان نائبها عن وضع الضرائب في السلطنة وهل ستساهم في زيادة إيرادات الدولة؟
﴿فإن مع العسر يسرا﴾ صدق الله العظيم بهذه الآية الكريمة يبدأ رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان تهنئته للعاملين في سلطنتنا الحبيبة بمناسبة يوم العمال العالمي داعيًّا الله -جلت قدرته- أن يحفظ الجميع بعنايته، وأن يعيد هذه المناسبة علينا جميعًا ونحن في سلامة وازدهار دائمين.